مصوّر أمريكي يعثر على صور عائلية للقذافي في قبو منزله بطرابلس
تضمنت صوراً خاصة مع أطفاله وزوجته
عثر مصوّر صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تايلور هيكس على صور عائلية للرئيس الليبي معمر القذافي في قبو أحد منازله بحي العزيزية في طرابلس.
القذافي في صورة عائلية
وأوضح هيكس أنه وجد نفسه خارج منزل القذافي الذي تم قصفه بالقنابل النارية، ورأى رجلا خارجا من المنزل وبحوزته بعض الكتب، وسأله عن مكان عثوره على المقتنيات، فأفاده الرجل بالذهاب إلى القبو.
وبالفعل، ذهب هيكس إلى القبو الذي كان الطريق إليه مليء بالحطام، ودخل إلى غرفة مليئة بالصور والفيديوهات العائلية وصور للقذافي مع رؤساء العالم، بالإضافة إلى شهادات وجوائز ولوح فنية.
كما ضمت صورا للقذافي وهو يلعب كرة القدم، بالإضافة إلى صور قديمة له مع أطفاله سيف الإسلام وعائشة وزوجته صفية فركاش، وصور له بزيه العسكري.
هانيبال القذافي في خلفية الصورة
وقال هيكس: "هذه الصور التي كنت أبحث عنها، لأنه نادرا ما توجد هذه الصور، فعادة ما نرى له صور يصافح فيها رؤساء العالم".
واحتفظ هيكس بالصور خوفا من أن تُدمَّر من قبل الثوار، وسأل بعضهم عن هوية بعض الأشخاص الموجودين بالصور، لكنهم لم يتعرفوا عليهم، وهذا ما يبين أن حياة معمر القذافي الشخصية كانت سرية.
وأضاف هيكس أنه سيعيد الصور إلى مسؤول ليبي كي يحتفظ بها.
عائشة وصفية فركاش وسيف الاسلام القذافي
يُذكر أن هيكس مصوّر أمريكي لصحيفة "نيويورك تايمز"، ومقيم في تركيا وعادة ما يغطي الشؤون الخارجية خاصة الحروب.
وفاز بعدة جوائز منها جائزة "بلتيزر" العريقة للتغطية العالمية في باكستان وأفغانستان عام 2009، وركزت أعماله على أخذ صور صحفية في العراق والهند ولبنان وروسيا والبوسنة وبلدان عديدة في أفريقيا.
وتم اختطافه في 16 مارس/آذار من قبل القوات الليبية مع 3 من زملائه أثناء تغطيتهم للثورة، وتم الإفراج عنهم بعد 6 أيام من اعتقالهم في مدينة أجدابيا.